[color=blue]((((عناق الوصل و الفراق)))
تعانقنا و من ألمٍ بكينا
و ذابتْ من حرارتنا يدينا
تعانقنا نودعُ كلَ شبرٍ
على أحضانهِ ليلاً سرينا
تعانقنا لنقطفَ كل وردٍ
سينزفُ من تفرقنا أنينا
تعانقنا لنسقيَ روضَ حبٍ
دموعاً من دمٍ كُتِبَتْ علينا
لأن الحبَ قد أعطى بجودٍ
و من أغصانِ روضتهِ جنينا
تعانقنا لأن البينَ آتٍ
ليبنيَ حاجزاً حجراً و طينا
تعاقنا ليشهدَ كلُ عضوٍ
بأنَّ فراقنا قدرٌ علينا
تعانقنا و نحنُ نفيضُ وجداً
على أطلالِ مملكةٍ بنينا
سنهجرُ عرشَ فتنتها صريعاً
يرددُ كلَ خاطرةٍ حكينا
تعانقنا و خرينا سجوداً
لِعُشٍّ في مرافئهِ انتشينا
تعانقنا و يشهدُ كلُ نجمٍ
بأنَّا بالغرام قد ابتُلينا
تعانقنا و أومض كل برقٍ
يدونُ ما بصحبتهِ قضينا
تعانقنا و صوتُ الرعدِ يشدو
بأكليلٍ لصهوتهِ امتطينا
تعانقنا و سحرُ الليلِ يبكي
على عبقٍ سيهجرُ وجنتينا
تأهبنا نودعُ نبضَ حُبٍّ
على أهدابهِ , و بهِ اكتوينا
و من هولِ الوداعِ هوتْ قوانا
و فاضتْ كل جاريةٍ علينا
تجرعنا المرارةَ في عناقٍ
عزفنا لحنهُ وتراً حزينا
مزجنا الدمعَ ملتهباً بكأسٍ
نراهُ قِبْلَةً و هدىً و دينا
فمنهُ الشهدُ ينضحُ في صفاءٍ
إذا جئناهُ يرسلهُ مَعِينا
تذكرنا زيارتهُ مِراراً
و نحنُ نودعُ الأرواحَ فينا
فزاد تأججُ الآهاتِ حتى
تمزقنا و بالكفنِ اكتسينا
فكم من ليلةٍ جئناهُ جذلى
و كم من ليلةٍ منهُ ارتوينا
فكيف العيشُ بالهجرانِ دهراً
و سرُ بقائنا في ناهدينا
تفرقنا و أظلم كلُ صبحٍ
و كلُ بليَّةٍ وَفَدَتْ إلينا
دَجَى ليلٌ بكربتهِ فأدْجَى
فؤادَيْنا و أنحلَ مُهجتَيْنا
هنا وَدَّعْتُ كالأمواتِ نفسي
و قلبي عاش مُلْتَحِداً سنينا
أتيتُ البعدَ ليلاً سرمدياً
يمزقُ داخلي حينا فحينا
مضتْ أيامُ في نظري قروناً
أرتلُ فيضَ أوهامي يقينا
طلبتُ الغوثَ مُحتكماً لربي
فكان لسائلٍ سنداً مُعينا
و لانتْ كل معضلةٍ و عادتْ
بِلُقْيانا الحياةُ لِمُقْلَتَيْنا
تعانقنا بنشوةِ كلِ صَبٍّ
من الأحفادِ أو ممن تَلَيْنا
و فاضتْ حولنا الأشواقُ تشدو
و أشرقَ كلُ ليلٍ يحتوينا
نثرنا شوقنا قُبُلاً و رَشْفاً
و كأسُ الشوقِ كم نضحتْ حنينا
و عُدْنا مثلما كُنا سياجاً
لمملكةِ الغرامِ كما أتينا
و روحُ غرامنا عادتْ لتحيا
لما جئنا لهُ , و لهُ اهتدينا
شعر /عبدالله العجلي [/color]
تعانقنا و من ألمٍ بكينا
و ذابتْ من حرارتنا يدينا
تعانقنا نودعُ كلَ شبرٍ
على أحضانهِ ليلاً سرينا
تعانقنا لنقطفَ كل وردٍ
سينزفُ من تفرقنا أنينا
تعانقنا لنسقيَ روضَ حبٍ
دموعاً من دمٍ كُتِبَتْ علينا
لأن الحبَ قد أعطى بجودٍ
و من أغصانِ روضتهِ جنينا
تعانقنا لأن البينَ آتٍ
ليبنيَ حاجزاً حجراً و طينا
تعاقنا ليشهدَ كلُ عضوٍ
بأنَّ فراقنا قدرٌ علينا
تعانقنا و نحنُ نفيضُ وجداً
على أطلالِ مملكةٍ بنينا
سنهجرُ عرشَ فتنتها صريعاً
يرددُ كلَ خاطرةٍ حكينا
تعانقنا و خرينا سجوداً
لِعُشٍّ في مرافئهِ انتشينا
تعانقنا و يشهدُ كلُ نجمٍ
بأنَّا بالغرام قد ابتُلينا
تعانقنا و أومض كل برقٍ
يدونُ ما بصحبتهِ قضينا
تعانقنا و صوتُ الرعدِ يشدو
بأكليلٍ لصهوتهِ امتطينا
تعانقنا و سحرُ الليلِ يبكي
على عبقٍ سيهجرُ وجنتينا
تأهبنا نودعُ نبضَ حُبٍّ
على أهدابهِ , و بهِ اكتوينا
و من هولِ الوداعِ هوتْ قوانا
و فاضتْ كل جاريةٍ علينا
تجرعنا المرارةَ في عناقٍ
عزفنا لحنهُ وتراً حزينا
مزجنا الدمعَ ملتهباً بكأسٍ
نراهُ قِبْلَةً و هدىً و دينا
فمنهُ الشهدُ ينضحُ في صفاءٍ
إذا جئناهُ يرسلهُ مَعِينا
تذكرنا زيارتهُ مِراراً
و نحنُ نودعُ الأرواحَ فينا
فزاد تأججُ الآهاتِ حتى
تمزقنا و بالكفنِ اكتسينا
فكم من ليلةٍ جئناهُ جذلى
و كم من ليلةٍ منهُ ارتوينا
فكيف العيشُ بالهجرانِ دهراً
و سرُ بقائنا في ناهدينا
تفرقنا و أظلم كلُ صبحٍ
و كلُ بليَّةٍ وَفَدَتْ إلينا
دَجَى ليلٌ بكربتهِ فأدْجَى
فؤادَيْنا و أنحلَ مُهجتَيْنا
هنا وَدَّعْتُ كالأمواتِ نفسي
و قلبي عاش مُلْتَحِداً سنينا
أتيتُ البعدَ ليلاً سرمدياً
يمزقُ داخلي حينا فحينا
مضتْ أيامُ في نظري قروناً
أرتلُ فيضَ أوهامي يقينا
طلبتُ الغوثَ مُحتكماً لربي
فكان لسائلٍ سنداً مُعينا
و لانتْ كل معضلةٍ و عادتْ
بِلُقْيانا الحياةُ لِمُقْلَتَيْنا
تعانقنا بنشوةِ كلِ صَبٍّ
من الأحفادِ أو ممن تَلَيْنا
و فاضتْ حولنا الأشواقُ تشدو
و أشرقَ كلُ ليلٍ يحتوينا
نثرنا شوقنا قُبُلاً و رَشْفاً
و كأسُ الشوقِ كم نضحتْ حنينا
و عُدْنا مثلما كُنا سياجاً
لمملكةِ الغرامِ كما أتينا
و روحُ غرامنا عادتْ لتحيا
لما جئنا لهُ , و لهُ اهتدينا
شعر /عبدالله العجلي [/color]
» الى أسد الأسود
» القاعدة داء ووباء على الوطن العربيييييييييييييييي
» الى متى النوم العميق
» لا للتعصب والتطرف
» أزمة سوريا
» لاتحمل الكرة الأرضية على رأسك
» 6 صفات يجب أن تكون بالمرأة لكي يتزوجها الرجل
» توفير عماله مصرية سائقين طباخين نجارين عمال جميع التخصصات (شركة نور الشرق للعماله المصرية)